قصيدة العينين الساحرتين 1
تــحضـرنـي صـورة عــيــنــاكِ
فـــي هــذا المـساء الـشاحــب
فـــتبعـثرني نظراتــكِ الــتـــي
تـــنــبــض بــــهـــا ذاكـــرتـــي
يــا سـيـدة الـسـحـر مـن أيــن
جــئــت بـهاتــين الــعينيـن ؟؟
جــمـيلــتان عــيــنــاكِ كــوردة
كــزهـــرة عـــنــد أقـــابـــلـــكِ
صــبـاحــا أرى فــي عــيــنــاكِ
تــفتح وردة جــوري فـتـعـبـق
روحــي بــالــأريــج عــنــدمــا
تـبـكــيـن يـفـــيــض الــبــحـر
فـي عـيـناكِ، فيستـحـيـل ذاك
الـلون الـبني إلـى عسلـي نقـي
صـاف، قــد يـسـتـحـيــل إلـى
غــابــات خـضـراء إذا عــانــق
قــطرات الـدمـع تـلـك شـعـاع
مـن الـشــمــس،، مـســـاء أرى
عــيــنــاكِ الـذابـلـتيـن كـقـمـر
نـعـس مــتـعـب مـــن كــثــرة
الـترحال يبحـث عـن شاطـئ
يـرسو إليـه، يحييني الـكحـل
الـسـاكـن بـيــن أهـدابـكِ ذاك
الـكحل الـذي يحيل الحـدقـة
الــبــنــيــة إلـــــى عــســلــي
فـأتــوه فــي لـيـل عــيــنــاكِ
الداكن الحالك و يكـاد قلـبـي
يحلـق فـي تـلـك المسـاحات
مـن الـنــور الــتـي تـخـتـبـئ
فـي زوايـا مـقلتيـكِ فـكـيـف
#رعد_منذر_زبيب #ثواني_الحب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق